شريط الاخبار

كل شىء تجده هنا

أخبار عاجلة

الأربعاء، 1 يوليو 2020

حقائق وأسرار لا تعرفها عن الالعاب التى تؤدى الى هلاك الانسان وهو لا يشعر

حقائق وأسرار لا تعرفها عن الالعاب التى تؤدى الى هلاك الانسان وهو لا يشعر 

مقدمة:

ألعاب إلكترونية مجانية كثيرة انتشرت على شبكة الإنترنيت في السنوات الأخيرة، وجذبت اهتمام الأطفال والمراهقين من الباحثين عن التسلية والمتعة لكنها انتهت بهم إلى القتل والانتحار من خلال تعليمات افتراضية أثّرت بهم.

لعبة الحوت الأزرق:


تعد لعبة الحوت الأزرق من أخطر الألعاب الإلكترونية الحالية في العالم، ورغم ما رافق ظهورها منذ سنة 2015 من جدل واسع بسبب حالات الانتحار التي تسببت فيها إلا أنّها مازالت متاحة للجميع على شبكة الإنترنيت ولم يقع حظرها إلى حد اليوم.

ومنذ ظهورها تسبّبت هذه اللعبة في انتحار ما يفوق الـ one hundred شخص عبر العالم أغلبهم من الأطفال، آخرها في الجزائر حيث أنهى 6 أطفال حياتهم شنقا وبطريقة متشابهة تنفيذا لأوامر اللعبة.
وهذه اللعبة التي يستغرق لعبها 50 يوما تنقسم إلى عدّة مراحل أو تحديات، حيث تجبر مستخدميها على مشاهدة أفلام الرعب لمدة 24 ساعة يوميا، وتدفعهم إلى تشويه أجسادهم باستخدام آلات حادّة، وتحثهم على الاستيقاظ في ساعات متقطعة من الليل وتصوير أنفسهم، بالإضافة إلى قطع الشفاه والوقوف على حافة سقف المنزل وقطع السكة الحديدية، وكلما قام الطفل بالتحدي وصوّر نفسه يكسب ثقة الحوت وينتقل إلى المرحلة الموالية، وعند بلوغ اليوم الخمسين من ممارسة اللعبة، يقدم على الانتحار إما برمي نفسه من مبنى أو شنق نفسه.

لعبة مريم:

انتشرت لعبة مريم خاصة في دول الخليج وسببّت الرعب للعائلات، وتتمثل اللعبة في وجود طفلة صغيرة تدعى "مريم" تاهت عن منزلها، والمشترك يساعدها للعودة إليه، وأثناء ذلك تطرح عليه مجموعة أسئلة شخصية عن حياته وأخرى سياسية، وفي إحدى المراحل تطلب مريم التي تشبه الشبح، الدخول للغرفة لمقابلة والدها، وفي النهاية تحرضه على الانتحار وإذا لم يتم الاستجابة لها تهدده بإيذاء أهله.
وأبرز ما يميّز هذه اللعبة هو الغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على طبيعة اللعبة، والتي تتسبّب في إثارة الرعب والخوف في قلوب المستخدمين، خاصة الأطفال.

لعبة البوكيمون غو:


ظهرت في جوان 2016، واستحوذت على عقول الملايين عبر العالم وعلى الرغم من التسلية التي تحققها اللعبة لمستخدميها، إلا أنها تسببت في العديد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع.

وتقوم اللعبة على أساس أن المستخدم يقوم بالبحث عن الشخصية الافتراضية " #بوكيمون_غو "، حيث تعتمد على الخرائط الحقيقية للمكان المتواجد به اللاعب، ثم تحدد اللعبة أماكن موجودة في الواقع لشخصية "البوكيمون غو" التي يبحث عنها المستخدم كغرفة نومه أو المدرسة أو الشوارع القريبة من منزله، وعلى المستخدم سرعة الذهاب إلى المكان والتقاط البوكيمون قبل أن يختفي.

لعبة جنيّة النار:


تشجع لعبة جنية النار الأطفال على اللعب بالنار، حيث توهمهم بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام غاز مواقد الطبخ، حيث تدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى "جنية نار"، وقد تسببّت في موت عديد الأطفال حرقا، أو اختناقا بالغاز.

وتقول تعليمات اللعبة "في منتصف الليل عندما يكون الجميع نائما، استيقظي من سريرك ودوري في جميع أنحاء الغرفة ثلاث مرات، وأنت ترددين الكلمات السحرية، ثم انتقلي إلى المطبخ بصمت، من دون أن يلاحظك أحد وإلا ستفقد الكلمات السحرية قوتها، افتحي موقد الغاز، كل الشعلات الأربع ولكن من دون نار إنك لا ترغبين بأن تحترقي، ثم نامي، الغاز السحري سيأتي إليك، ستتنفسينه أثناء نومك وفي الصباح عندما تستيقظين ستكونين قد صرت جنية".

لعبة تحدّي شارلي:


تسببّت في حدوث عدة حالات انتحار لأطفال وشباب وكذلك في حالات إغماء بينهم، آخرها في ليبيا التي انتحر فيها أكثر من 10 أشخاص شرق البلاد خلال شهر إبريل الماضي، وقبلها بشهرين تسبّبت بحدوث عدة حالات إغماء بين صفوف الطلاب في المؤسسات التربوية الجزائرية نتيجة استخدامهم لها.
وتحدّي " تشارلي " هي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت في عام 2015، وساهم في انتشارها استهدافها لأطفال المدارس، حيث تعتمد في لعبها على اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى "تشارلي" ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ.

الزومبي:


"الزومبي"، تعتمد على قتل عدد كبير من مصاصي الدماء الذين يقتحمون البلدة، ويبدأون في التهام أهلها، وتجذب انتباه الأطفال لدرجة الانخراط في مراحلها المختلفة، إلا أنها تعزله عن الواقع، وتدفعه إلى التشاؤم والعنف -بحسب حديث الخبراء-. 

قص الشعر:


«للفتيات فقط»، فتدفع الصغيرات إلى قص شعورهن عبر تطبيقات خاصة، وبالفعل قامت أكثر من 40% من اللاعبات بقص شعورهن، بعد إعجابهم بالشخصية الكرتونية التي نجحت في تغيير شكلهن.

قتال الشوارع:


شجعت تلك اللعبة على العنف والإرهاب، كما تساعد الأطفال على معرفة أنواع متعددة من الأسلحة.

الجني الأزرق:


«الجنى الأزرق »، تعتمد على شخصيات كرتونية تظهر بملابس غريبة، وتبدأ في محاورة الأطفال عن حياتهم الشخصية، وهواياتهم  عبر مجموعة أسئلة، ومن ثم تقديم وصف لشخصية اللاعب في كلمة واحدة، وغالبا ما يكون الوصف سلبي، ما يؤثر سلبيا على الصغار.

التأثير والحماية:


وعن تأثير تلك الألعاب على الأطفال، يقول جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هذه الألعاب تؤثر بالفعل سلبيًا على الأطفال والمراهقين، إذ تدفعهم إلى الانعزالية والتوحد، بل وقد يصل الأمر إلى التخلص من حياته بالأدوات المستخدمة فيها كالمقص والسكين، أو الانتحار بمختلف الوسائل.

وأضاف في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم": لابد أن نكون واقعيين، فالأجهزة الإلكترونية تغزو منازلنا، وتؤثر على الكبير والصغير، مضيفًا أن ثقافتنا تتجه الآن إلى الإنترنت، وغابت الثقافة الشعبية.

وأوضح أنه يمكن حماية الأطفال من تلك المخاطر من خلال تشجيعهم على ممارسة حياتهم الطبيعة، وإشراكهم في النوادي لممارسة الرياضات والأنشطة المختلفة، وكذلك العودة لثقافة الكتب، والقصص التي تبرز قصص الأبطال الحقيقيين الذين خدموا الوطن.

وشدد على ضرورة تقليل مدة جلوس الأطفال أمام الإنترنت، مع العودة بهم إلى ممارسات الزمن الجميل وشغل أوقاتهم بلعب الكرة، وزيارة الأقارب، وممارسة الأنشطة العامة التي تخدمه الطفل وتصب في مصلحة الوطن.

التفكك الأسري:


فيما تقول إنشاد عز الدين، أستاذ علم الاجتماع العائلي بجامعة المنوفية، إن من أبرز نتائج تعرض الأطفال للإنترنت إصابته بالانعزالية ، موضحة أن التفكك الأسري هو ما يدفع الصغار لهوس الشاشات.

وطالبت أولياء الأمور بضرورة مراقبة أطفالهم على الإنترنت، وتتبع أنشطتهم لأنهم قد ينساقوا إلى مواقع أو ألعاب تدمر حالتهم النفسية، وتعزز العنف لديهم، وتخلق منهم الإرهابي، وقد يصل الأمر للانتحار.

وأضافت: تلك الألعاب تحتوى على مضمون غير مناسب للأطفال، فمن المهم  مناقشة الطفل عن اهتماماته، وتبادل الآراء معه، وتحذيره من مخاطر بعض المواقع والألعاب، وتتبعه من فترة لأخرى، مع ترشيح لهم عدد من البرامج والألعاب التي تنمي مهاراته، وتكسبه وتثرى أوقاته، وتبنى فكره، وإقناعه بها.

وووجهت "عز الدين"، رسالة للأهالي، قائلة: "تواصلوا مع أولادكم، وناقشوهم بالعقل والمنطق، لأن الموت بسبب الإنترنت سهل".
 
____________________________
_______________
نرجو أن تكون المقالة قد نالت إعجابكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
___________________________
____________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق