شريط الاخبار

كل شىء تجده هنا

أخبار عاجلة

الأربعاء، 1 يوليو 2020

اجمد حقائق وأسرار عن معبد ابو سمبل

اجمد حقائق وأسرار عن معبد ابو سمبل,Abou sembele,temble

اجمد حقائق وأسرار عن معبد ابو سمبل 

مقدمة: 


معلومات وحقائق عن معبد ابو سمبل، تقع معابد أبو سمبل عند قمة الجرف الصناعي على ضفاف بحيرة ناصر الغربية، يقع هذا على بعد حوالي three hundred كم من جنوب غرب أسوان السد العالي، كانت المعابد القديمة تقع على بعد 2 hundred قدم تحت هذا الموقع الحالي قبل نقلها في عام 1969، وكان السبب في نقلهم هو منعهم من الغمر في بحيرة ناصر بعد بناء السد العالي في أسوان، وسوف نقدم لكم في حقائق ثقافية أهم معلومات وحقائق عن معبد ابو سمبل.


معلومات وحقائق عن معبد ابو سمبل:


 معبد أبو سمبل هو أثر فرعوني، وهو يعتبر من آثار “النوبة”، و يعتبر ايضاً من الآثار المدرجة ضمن قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي ومن أشهر الحقائق المعروفة عن المعبد: يعتبر معبد أبو سمبل من المعابد المزدوجة، التي كانت منحوتة في الجبال.

 يعتبر معبد أبو سمبل من أهم المعابد لجذب السياحة إلى مصر. تاريخ بناء معبد أبو سمبل: بدأ بناء مجمع المعبد أبو سمبل في حوالي عام 1244 قبل الميلاد، و أستغرقت مدة بناؤه حوالي 21 سنة، يقول المؤرخون أن معبد أبو سمبل يعبر عن شئ من إعتزاز رمسيس الثاني.

إعادة إكتشاف معبد أبو سمبل:


 قديماً تم هجر المعابد، و أصبحت الرمال تغطي المعابد، و كان معبد أبو سمبل من هذه المعابد المهجورة حتى عام 1813، عندما عثر المستشرق السويسري

وفي عام 1964 تم إنقاذ معبد أبو سمبل، بتكلفة 40 مليون دولار، حيث تم تقطيع الموقع كله إلى قطع كبيرة و متوسطة، تزن من 20 : 30 طن للقطعة الواحدة، وتم تفكيكها، ثم أعيد تركيبها مرة أخري في منطقة مختلفة، على إرتفاع 65م و 200 م أعلى من مستوي النهر – تعتبر هذه العملية من أكبر الأعمال الهندسية لنقل موقع آثري من مكانه بهذه الدقة.


مكونات ومحتويات معبد أبو سمبل: يتكون المجمع من أثنين من المعابد، المعبد الأكبر مخصص لثلاث آلهة، و المعبد الأصغر مخصص للأله “حتحور” والذي تمسله “نفرتاري” زوجة رمسيس الأكثر حباً إلى قلبه، وكان للفرعون 200 زوجة. 

 إستغرق بناء معبد أبو سمبل حوالي 24 سنة، و تم بناؤه في عهد رمسيس الثاني. يحتوي المعبد على تماثيل وتفاصيل كثيرة مثل،

 1- التاج المزدوج للوجه البحري و القبلي من مصر.


 2- تمثالين فى مدخل المعبد، فى جهة اليسار، وجهة اليمين. 
3_ مخطوطات قديمة مكتوبة باللغة الهيروغليفية القديمة.
 4_ تمثال لقرد، و نقوش لأشخاص يعتقد أنهم أبناء و زوجة رمسيس الثاني. 


معبد أبو سمبل مصمم بشكل ثلاثي الأبعاد، بحيث يظهر الغرف و إرتفاعها. يحتوي المعبد على جدار أسود كبير، يضم تماثيل four من حكام المعبد. تخترق أشعة الشمس المعبد بشكل هندسي رائع، و تكون مسلطة على التمثال الكبير.

 يقال أن الشمس تتعامد على التمثال فى عيد ميلاده السنوي.  ينقسم معبد أبو سمبل إلى معبدين، المعبد الكبير، والمعبد الصغير. معبد أبو سمبل الكبير: يبلغ إرتفاع واجهته 33 م، و عرضها 38م، ويدخل المعبد فى الصخر مسافة 36 متر، نحتت فى الواجهة 4 تماثيل عملاقة، 

يبلغ طول التمثال 20 متر، و على الرغم من ضخامة هذه التماثيل، إلا أن نحت الوجه تم بطريقة محترفة، و فوق التماثيل نطاق، نقشت فيه أسماء رمسيس الثاني و إلقابه، ويأتى فوق ذلك إفريز من الأفاعي المقدسة، ويليه إفريز منحوت يمثل قردة، على نسق واحد، 

وفوق البوابة التى تتوسط الواجهة، يوجد تمثال للرب رع حور و بين أرجل التماثيل الأربعة الكبيرة، تماثيل أسرة الملك، زوجته و أولاده، عندما تصل من البوابة، تجد قاعدة معمدة تضم 8 تماثيل محملة بإرتفاع 10 متر. معبد أبو سمبل الصغير: يقع على بعد 150 متر، إلى الشمال من المعبد الكبير، 

واجهته مزينة ب6 تماثيل، أربعة منها لرمسيس، والإثنان الأخران لزوجته و الربة حتحور، يمكنك العبور من المدخل إلى قاعة معمدة، يزين أعمدتها من الأمام رأس الربة حتحور، وعلى بقية الجوانب للمعبد، مشاهد للملك و الملكة، ومختلف الأرباب، أما عن الجدران،

 فهى حافلة بحياة الملك و بطولاته، و بعد هذه القاعة توجد قاعة ثانية، تحتوي على مشاهد للملك و زوجته الملكة فى حضرة الأرباب، و فى النهاية تصل إلى قدس الأقداس و تقابل الربة حتحور.



أيام قليلة تفصلنا عن حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى فى ظاهرة نادرة تحدث مرتين خلال العام، يلتف حولها كافة أنظار العالم وتعد من أهم وسائل الدعاية للسياحة المصرية، ففى 22 فبراير المقبل تتعامد الشمس بمعبد أبوسمبل..

 ويستعرض اليوم السابع أهم المعلومات عنه خلال السطور التالية:

1- معبد أبو سمبل تم بناؤه على يد رمسيس الثانى ويمثل إعجاز المصريين القدماء فى علوم الفلك والهندسة والعمارة.

2- الإعجاز الحقيقى فى ظاهرة التعامد السنوية هو تعامد الشمس على three تماثيل وهم الإله راع حاراختى، والملك رمسيس الثانى، وتمثال الإله أمون، بينما تأبى التعامد على تمثال الإله بتاح وهو إله الظلام.

3- يلحق بمعبد أبو سمبل معبد مجاور شيده الملك رمسيس الثانى لزوجته الملكة نفرتارى تكريمًا وحبًا لها.
4- يرجع تاريخ المعبد  إلى 2400 عام قبل الميلاد، وتم تشيده  بهذه التماثيل الضخمة حتى يبث الرعب داخل قلوب الأعداء.

5_ يخلد هذا المعبد  معركة قادش أهم المعارك التى خاضها الملك رمسيس الثانى خلال فترة حكمه.

6_ النحات أحمد عثمان صاحب  فكرة سيناريو نقل المعبد من خلال تقطيع أجزائه إلى بلوكات وقطع حجرية بعد تعرضه للغرق بعد بناء السد العالى.
7_يحتوى على أضخم قبة خرسانية بالعالم تبلغ قطرها 65 مترًا وارتفاعها 23 مترًا والتى تعتبر بمثابة حماية لتماثيل المعبد.
8_ تم بناؤه بدقة معمارية فائقة لتحمل أعلى درجات الزلزال، فإذا تعرض المعبد لزلزال بقوة 10 ريختر لم يتأثر .
9_ تقطع الشمس مسافة تبلغ 200 متر لتتعامد على حجرة قدس الأقداس فى ظاهرة تتكرر مرتين فقط كل 365 يوما.
10_تم جمع نحو 42 مليون دولار من مختلف بلدان العالم لنقل المعبد حفاظا عليهما من الغرق.

يقع معبد أبو سمبل على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، على بعد 230 كم جنوب غرب أسوان، ويُعد من أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، المعروف باسم معبد الآثار النوبية، وتم نقل المعبد في الأصل من سفح الجبل في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، خلال عهد رمسيس الثاني، وهم معبدان،

 معبد أبو سمبل الكبير ومعبد أبو سمبل الصغير، إن المعبد الكبير مُخصص لرمسيس الثاني نفسه، والذي بدء بناءه عام 1244 واستمر 20 عامًا، وهو من أروع وأجمل المعابد التي تم التكليف بها في عهد رمسيس الثاني، ويُعد من أجمل المعابد في مصر، إن مدخل المعبد الكبير يحيطه أربعة تماثيل ضخمة طولها 20 مترًا،

 وهي تمثل رمسيس الثاني جالسًا على العرش، مرتديًا التاج المزدوج لمنطقتي مصر العليا والسفلى، وعلى يسار المدخل يوجد تمثال متضرر من الزلزال؛ مما تسبب من سقوط رأسه والجذع، وتم وضعهم تحت قدميه، كما يوجد بجانب ساقي تمثال رمسيس عدد من التماثيل الأخرى، تمثل زوجته الرئيسية نفرتاري، والملكة الأم موتاي، وابنائه أمون هر خيبشف، ورمسيس، 

وبناته الستة وهم بنتاناث وبكتموت ونفرتاري وميريتامين ونيبتاوي وأستنفورت. اما معبد أبو سمبل الصغير والمعروف أيضًا باسم معبد حتحور ونفرتاري، وهو ثاني معبد في تاريخ مصر القديمة يُخصص لملكة، حيث كان المعبد الأول مُخصص للملكة العظيمة نفرتيتي، والذي خصصه لها زوجها أخناتون،

 وقد تم بناء المعبد الصغير على بعد حوالي a hundred متر شمال شرق المعبد الكبير، وكان المعبد مخصص للإلهة حتحور، ورمسيس الثاني وزوجته نفرتاري، كما زُينت الواجهة المزخرفة بالصخور بمجموعتين من التماثيل العملاقة التي تفصلها البوابة الكبيرة، 

والتماثيل التي يزيد ارتفاعها قليلًا 10 أمتار عن التماثيل الأخرى هي للملك والملكة، واللافت للنظر هنا؛ أنه من الحالات القليلة في الفن المصري، يكون تمثال الملك والملكة متساويان في الحجم، كما يوجد على جانبي البوابة تمثالان للملك رمسيس الثاني، يرتديا التاج الأبيض لمصر العليا والتاج المزدوج، والتي يُحيطهما تماثيل الملكة، وهناك أيضًا تماثيل صغيرة للأمراء والأميرات بجانب والديهم.
_______________________
____________

نرجو أن تكون المقالة قد نالت إعجابكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
______________________
____________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق